أثرياء تبرعوا بكامل ثرواتهم لأعمال الخير

مارك-زوكربيرج

لم يصل أثرياء العالم لما وصلوا إليه من ثراء إلا بالجهد والعمل والحفاظ على ما امتلكوه. لكن معظمهم توجه بكامل ثروته إلى أعمال الخير، ليتبرعوا بها لصالح الأعمال الخيرية المختلفة في العالم، ومنهم الأمير الوليد بن طلال، ومارك زوكربيرج، ومجموعة أخرى.

تشاك فيني، 7.5 مليار دولار

تشاك-فيني

أبقى الملياردير الإيرلندي الأمريكي أعمال الخير التي كان يقوم بها سرية لمدة 15 عامًا، وقد تبرع فيني بـ 7.5 مليار دولار. عاش فيني حياة بسيطة كغيره من الناس، فكان يلبس ساعة كاسيو ثمنها 15 دولارًا، وكان لا يملك سيارة، وكان يحرص على عمل أبنائه في فترة الكلية. وقد أنفق 99% من ثروته على العلوم، والصحة، والعلم، والحقوق المدنية من خلال مؤسسته الخيرية “Atlantic Philanthropies foundation”. ولا يزال في رصيده 2 مليون دولار، ويفكر في التبرع بها قبل وفاته. جمع فيني ثروته من محلات التسوق المعفاة من الرسوم الجمركية.

بيل وميليندا جيتس، 33.5 مليار دولار

بيل-ومليندا-جيتس

مؤسسة بيل وميليندا جيتس أكبر مؤسسة شهيرة تعمل بشفافية في العالم. وهدفها الأساسي تحسين الرعاية الصحية، وتقليل الفقر المدقع عالميًا. وقد تبرع الاثنان بـ 33.5 مليار دولار للمؤسسة حتى الآن، وهو رقم كبير جدًا، خاصة حين تكون القيمة الصافية للثروة 81.5 مليار دولار.

وارن بافيت، 25.5 مليار دولار

وارن-بافيت

تبرع بافيت بأكثر من 2.8 مليار دولار لصالح جمعية خيرية هذا العام. وحوالي 2.8 مليار دولار الصيف الماضي، و2.6 مليار دولار قبل ذلك. وقد أسس إلى جانب جيتس مؤسسة “بليدج” وهي مؤسسة تشجع أثرياء العالم للتبرع بحصة من ثرواتهم إلى الجمعيات الخيرية. وقد تبرع بافيت بحوالي 99% من ثروته.

مارك زوكربيرج وزوجته، 992.2 مليون دولار عام 2013

مارك-زوكربيرج

مارك زوكربيرج، وزوجته “بريسيلا تشان” طبيبة الأطفال لديهما تبرعات كبيرة. فقد تبرعا بـ 992 مليون دولار أو ما يعادل “18 مليون سهم من أسهم فيسبوك” إلى مؤسسة سيليكون فالي عام 2013. وقد تبرع الزوجان لنفس المؤسسة في العام الذي سبقه بـ 500 مليون دولار. وقد تبرع زوكربيرج عام 2010 بـ 100 مليون دولار لمؤسسة تعليمية، وقد تبرع مع زوجته بـ 5 مليون دولار إلى عيادة في إيست بالو آلتو، في كاليفورنيا عام 2014. أما إجمالي التبرعات فهي غير معروفة.

يو بانج لين، 1.2 مليار دولار

يو-بانج-لين

أعلن عملاق العقارات والفنادق “يو بانج لين” عام 2010 أنه تبرع بـ 1.2 مليار دولار. وقد جعلته تبرعاته من أكثر القائمين بأعمال الخير في الصين لسنوات متتالية. نشأ لين فقيرًا، وكانت حياته صعبة. وقد قرر ألا يترك أي أموال لولديه لأنه يدرك بأن هذه الأموال قد تفسدهما. وقد أودع أمواله في “HSBC” لرعايتها، مع تعليمات مشددة بألا يستثمرها أحد أو يرثها. وقد توفي لين في وقت مبكر من هذا العام.

باهنوارلال راغوناث دوشي، أكثر من 94 مليون دولار

دوشي

تبرع الملياردير الهندي المقيم في دلهي بهذا المبلغ الكبير للانتقال إلى الجاينية و الحياة الرهبانية. وكان دوشي يرغب بالانتقال إليها منذ الثمانينيات بعد محاضرات عن الديانة الجاينية. وقد جمع دوشي ثروته من تجارة المواد البلاستيكية الخام.

الأمير الوليد بن طلال، 32 مليار دولار

الوليد-بن-طلال

 صرّح الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، أنه سيتبرع بمبلغ 32 مليار دولار، بما يمثل كامل ثروته، للأعمال الخيرية في المملكة ودول العالم. وسيأتي التبرع بكامل ثروته خلال السنوات المقبلة عبر مؤسسة “الوليد الإنسانية”، حسب خطة مدروسة. وقال بأن هذه التبرعات “لبناء عالم أفضل، يسوده التسامح، وقبول الآخر، وتوفير الفرص للجميع”.

عظيم بريمجي، أكثر من 4 مليار دولار

عظيم-بريمجي

تبرع الملياردير الهندي عظيم بريمجي صاحب شركة “ويبرو” لخدمات البرمجيات بمبلغ 2.3 مليار دولار لجمعية خيرية تعنى بمجال التربية. وكان قد تبرع العام 2010 بملياري دولار الى “مؤسسة عظيم بريمجي”.

By admin