من  خلال متبعتنا لمبارات نادي الكدية مع نادي تفرق زين اليوم 12/12/2015 من مباريات الدوري الموريتاني وفي الملعب الجديد بازويرات

اكتشفنا انه هناك فريق مكافح من اجل البقاء ، لاعبين طموحين ممتزين فنيا ينقصهم فقط توفير الإمكانيات المادية والفنية الضرورية للعمل،

لذا نشبر انه هل اذا توفرت الامكانيات الضرورية لهذا الفريق سيحقق الهدف المنشود وهو الانتصارات ومصارعة الكبار في الدوري بعد ان مان في السنوات الغير بعيدة يعد له الف حساب في الدوري والكاس

إضافة لذلك هل اذا قمنا بتعميم الرواتب على جميع لاعبي الفريق الذين يمثلونه في مباريات الدوري الموريتاني الموسم الحالي ولو بشكل رمزي، لا ننسى ان إدارة النادي تصر على أن ميزانية الفريق المقدمة من طرف الراعي الرسمي شركة اسنيم قد إنخفضت بنسبة سبعين في المائة بسبب تهاوي أسعار الحديد في العالم، وبأنها مجبرة على إتباع سياسة التقشف في إنتظار وجود بدائل مالية جديدة للفريق.

لماذا لا نجد مبادرة من رجال الاعمال في المدينة ، أو من الاطر في المدينة بالرغم من انها مدينة رياضية عمالية ومن الممكن اذا اتحدت مجموعة من الاطر واطلقت مبادرة بفتح مجال المساعدة لهذا الفريق وانشاء صندوق خاص به واضافة احد عناصر المبادرة مع الادارة القائمة على النادي والتي تديره

اعتقد ان هذا الحل في هذه الظرفية ان لم نتبعه ، ستكون هناك نتائج كارثية ربما تؤدي لخروج الكدية من الدرجة الاولى

سيكون هناك حل للرياضيين في مدينة ازويرات بانشاء فريق جديد منافس من المدينة بهذا الصندوق المنشئء من طرف رياضيين و اطر ومسؤولين من هذه المدينة والمهتمين بارياضة وكرة القدم خاصة

في الاخير نتمنى التوفيق للجميع ولهذا النادي في مراحله القادمة ان شاء الله

ونشير ان هذه المقترحات تبقى مقترحات فقط ونقطة فقط من نقاط الحلول المتوفرة.

محمد الامين الطالب